مخاوف الرجل من الحياة
يعتقد الرجال أن دورهم الأساسي في الحياة هو أن يكونوا أقوياء.
لكن الواقع يشير إلى أن مخاوفهم كثيرة تجعلهم بحاجة ماسة إلى المساعدة.
وهذه الطريقة المثلى لمساعدته :
أولاً- هل أملك المال الكافي؟
يعدّ المال من القلاقل الرئيسة للرجل،
ولكن الكمية هنا ليست ضرورية، وإنما ما يحتاجه لإدارة شؤون أسرته،
وإعطاء الأمان الكافي وأسلوب حياة كريمة.
وإن السبيل إلى ذلك هو ألا يتكاسل الرجل عن العمل،
ولا يلجأ للكسب السهل للمال.
فشعوره بأنه يعمل هو سبيل لجعله مطمئناً على أسرته،
وهذا بدوره يجعله يتخلص من قلق يعتبر مؤرقاً.
ثانياً- هل أقوم بدور فعال في الحياة؟
إن الرجل يفكر دائماً فيما إذا كان دوره في الحياة ناشطاً،
ويمنحه الاحترام الكافي من المجتمع.
وشعوره بأنه ليس عنصراً فعالاً في الحياة والمجتمع الذي يعيش فيه يجعله غير مقبل على الحياة،
وقد يكون الشعور بالدونية مرافقاً إذا لم يكن عنصراً نافعاً.
لذلك لا بد من مشاركته في مشاريع اجتماعية ناشطة، وفي نوادٍ رياضية،
وإنشاء صداقات مع أناس يمارسون أنشطة نافعة في المجتمع.
ثالثاً- الخوف من فقدان وظيفته
هذا الخوف يجعله يركز معظم وقته لسيرته المهنية،
وإهمال جوانب أخرى من حياته.
وما يساعد الرجل على التخلص من هذا الخوف
هو تأدية واجبه الوظيفي بشكل جيد وبضمير حي.
رابعاً- الخوف من التقدم في العمر
ليست المرأة وحدها تقلق على التقدم في العمر،
بل الرجل أيضاً يخشى التقدم في العمر دون أن يحقق ما يريده،
أو يرتبط بالإنسانة التي يمكن أن تكون شريكته في الحياة.
مساعدته على التخلص من هذا الشعور هو أن يبحث عن شريك الحياة في العمر المناسب،
ولا يؤجل ذلك؛ حتى لا يفوته القطار.
خامساً- الخوف من المرض
بخاصة أمراض خاصة بعالم الرجال مثل:
سرطان البروستات، إضافة إلى أمراض أخرى عديدة.
وما يمكن قوله للرجل في هذا الصدد هو الاعتناء بصحته،
والابتعاد عن المشروبات الكحولية والمخدرات.
سادساً- الخوف من الإصابة بالضعف الجنسي
وذلك سيجعل شريكة حياته غير سعيدة،
وبالتالي ربما تخونه مع رجل آخر.
مساعدة الرجل في هذه الناحية هو أمر بسيط
يتمثل في وجود حوار دائم وصريح مع الزوجة؛
ذلك لأن المرأة تحترم زوجها في كل الأحوال،
وهي ستفهم حتماً إذا كان زوجها قد وصل إلى مرحلة متقدمة في السن،
ولا يستطيع ممارسة الجنس معها كما كان في السابق.
سابعاً- الخوف من ألا يكون أباً جيداً لأولاده
عندما يصل الرجل إلى مرحلة ناضجة من العمر يعود إلى الوراء؛
ليفكر فيما إذا كان أباً جيداً لأولاده.
فهذا خوف مشروع،
ولتفاديه يتوجب على الرجل أن يؤدي مهامه كأب بشكل يشعره بالرضا عن نفسه.
منقول